جائزة حمدان للتصوير - الصور الفائزة بمحور (الإنسانية )
تاريخ الاضافة:الجمعة 06 آب / أغسطس 2021 11:00 مساءً عدد الزيارات:1205جائزة حمدان للتصوير الصور الفائزة بمحور (الإنسانية )
المركز الأول
مادس نيسن – الدنمارك
العناق للبقاء
"روزا لوزيا لوناردي" البالغة من العمر 85 عاماً تحتضنها الممرضة "أدريانا سيلفا دا كوستا سوزا"، وهذا أول عناق تتلقاه "روزا" منذ خمسة أشهر. في مارس / آذار أغلقت دور الرعاية في جميع أنحاء البرازيل أبوابها أمام جميع الزوار، ممّا منع الملايين من زيارة أقاربهم المسنين، حيث تنص تعليمات السلطات بتقليص التواصل الجسدي للحد الأدنى. ولكن في "فيفا بيم" وهو دار رعاية خارج "ساوباولو"، تم السماح بابتكار بسيط جديد اسمه "ستارة العناق" حيث تمكّن الناس من رؤية ذويهم واحتضانهم دون المخاطرة بحياتهم. وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم زوار، فإن المتطوعين والموظفين سيقدّمون ذلك الدعم الإنسانيّ، فكما يقولون في "فيفا بيم": كل شخص يستحق عناقاً دافئاً.
المركز الثاني
إيلهان كيلينك – تركيا
الاحتواء
خلال فترة جائحة كوفيد 19، اختبر أغلب سُكّان العالم ألم الابتعاد عن أحبائهم. لكن حجم الأذى النفسيّ الواقع على العاملين في منظومة الرعاية الصحية، كان أكثر قوةً وقسوة ! فرغم الأهوال التي يتعاملون معها يومياً والأخطار التي تُحدقُ بهم من كل صوب، فهم غير قادرين على الذهاب لمنازلهم ولمّ شملهم بأحبائهم، وخاصة أطفالهم ! إنه مشهدٌ يلمسُ شغاف القلوب .. ويُعبِّر ببلاغةٍ عظيمةٍ عن "الإنسانية".
المركز الثالث
مارك أبو جودة – لبنان
ندوب الانفجار
6 أغسطس / آب 2020 - المرفأ. في أعقاب انفجار بيروت، سائق شاحنةٍ مُصابٌ بجروحٍ يقفُ داخل المرفأ، في نفس الموقع الذي كان فيه لحظة الانفجار قبل يومين. وعلى الرغم من الدمار الهائل وعدد القتلى والجرحى الكبير، إلا أن هذا السائق كان محظوظاً بما يكفي .. ليعيش ويشهدَ يوماً آخر.
المركز الرابع
فابريزيو مافيه – إيطاليا
آمالٌ نبيلة
مجموعةٌ من المُنقذين تحاولُ إنقاذ ركاب سفينةٍ غارقة في مياه البحر الأبيض المتوسط، برغم البرد القارس واقتراب اليوم من نهايته، فإن فريق الإنقاذ لم يتوقف حتى النهاية.
المركز الخامس
بيبلاب هازره – الهند
لستَ وحيداً
فيل يتعرَّض للغرق في مياهٍ عميقة، بينما يتجمهر السكان للعمل على إنقاذه، بالقرب من قرية غرب البنغال في الهند.